اشار النائب السابق كريم الراسي الى انه على الحكومة أن تعالج أسباب الهدر والفساد وإخراج المال العام من مغارة الفساد والسرقات لا أن تحارب المواطن الفقير في لقمة عيشه في ظل الوضع الاقتصادي الصعب في حين لا اصلاح في الوضع المعيشي ونتمنى من الدولة ان تكون عادلة بحق الشعب اكثر من عدالتها بحق الخزينة والمطلوب توفير سياسات تشريعية لتنمية الخزينة.
وطالب الراسي خلال تلاوته بيان اللقاء الإسلامي الوطني بعد اجتماعه الدوري في دارته في عكار، الدولة ان تكون راعية لشؤون المواطن اللبناني بصدق وشفافية والا سوف يقوم المواطن بتغيير ما فرضته الانتخابات المؤخرة و نطالب المسؤولين ان لا يخونوا ثقة الشعب لأن بناء الدولة القوية يكون ببناء البشر قبل الحجر.
وأكد أن اللقاء الإسلامي الوطني يرفض أن يكون الحل للأزمة الاقتصادية على حساب المواطن ونؤكد أن المس برواتب المواطنين ومخصصاتهم المعيشية أمر مرفوض. كما ان فرض ضرائب على اللبنانيين يعتبر ظلماً لهم وتعدي عليهم ، وأضاف اللقاء أن الحكومة اذا كانت جادة في إيجاد الحلول للأزمات الاقتصادية فهي تعرف من أين يجب أن تبدأ. وطالب اللقاء أن يكون مشروع محاربة الفساد والهدر وإيقاف السرقات حقيقة لا شعاراً يرفع فنحن حتى اليوم لم نرى من محاربة الفساد والهدر إلا الكلام فقط.
وطالب اللقاء الحكومة بالتعامل مع عكار على أنها محافظة لبنانية والعمل على إنمائها، فعكار اليوم منطقة محرومة ومغيبة عن خريطة الإنماء المتوازن وكل الوعود التي قدمت لإنماء عكار كانت كاذبة ولم يتحقق منها أي شيء.